الفئات المعرضة للخطر

يبقى مرض السل شائعا بالنسبة للفئات المعرضة للخطر أكثر من عامة الناس.

يمكن تقسيم الفئات المعرضة للخطر لنوعين:

  • الأشخاص المعرضة أكثر للسل و المصابة بالسل.
  • الأشخاص المعرضة للمرض بعد أن تم إنتشار العدوى لهم

يكمن خطر العدوى في مكان و حدة مرض السل و خصائص المحيط الدائر و طول المدة مع المريض.

ينتشر مرض السل عموما من الأشخاص المصابة بسل الرئة لأنه توجد كمية كبيرة من البكتيريا في رئتيهم.

عندما يسعل الشخص المصاب أو يتكلم  تنتشر البكتيريا في الهواء.

عندما يبقى أشخاص آخرين في نفس المحيط يمكن إصابتهم بالسل.

يمكنهم إستنشاق البكتيريا و إصابتهم بالمرض عند بقائهم في هذا المكان لمدة طويلة.

إنتشار السل يكون فعليا إذا تكون الغرفة صغيرة و لا تتمتع بتهوية جيدة. في هذه الحالة يكون تركيز البكتيريا في الهواء كبيرا.

على سبيل المثال تكون العدوى أحد في الملاجئ حيث ينام العديد من الاشخاص جنبا الى جنب في غرفة صغيرة و حيث تكون التهوية ضعيفة على عكس الغرفة العادية التي ينام فيها شخصين فقط و تفتح النوافذ بإ نتظام.

لا ينتشر السل بسهولة .

فقط ثلث الأشخاص المعرضة للسل تصاب بالمرض.

فقط 1 من 10 من البالغين يتمتعون بمناعة عادية المعرضين للبكتيريا يصابون بالمرض.

نصفهم تظهر عليهم أعراض المرض في غضون سنتين.

بعض الفئات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

تصيب بعض الأمراض و الأدوية جهاز المناعة مما يؤدي إلى إرتفاع خطر الإصابة بالسل.

تتمثل هذه الأمراض في : فيروس فقدان المناعة، مرض السكري، الروماتويد، إلتهابات المفاصل ، الفشل الكلوي الحاد ، سرطان الدم، سرطان الغدد اللمفاوية ، سرطان الرئة و أنواع أخرى من السرطان.

  • كبار السن
  • مدمني الكحول و المخدرات و الأشخاص المهمشة إجتماعيا.
  • المهاجرين من بلدان يشيع فيها السل
  • آخرون إنتقلوا إلى بلدان ( للعمل أو الدراسة أو للعيش) في بلدان يشيع فيها السل
  • الأشخاص المعرضة لبعض الأمراض و الأدوية التي تضعف جهاز المناعة مما يؤدي إلى إرتفاع خطر الإصابة بالسل خاصة بفيروس فقدان المناعة
  • الأشخاص المعرضة للسل في العمل